Admin Admin
عدد المساهمات : 892 تاريخ التسجيل : 19/08/2013
| موضوع: من إعجاز حديث القرآن عن الجبال الخميس أغسطس 22, 2013 11:31 pm | |
| قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنّ اللّهَ أنَزَلَ مِنَ السماء ماء فَأَخْرَجْنَا به ثَمَرَاتٍ مّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ.وَمِنَ النّاسِ والدواب وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنّمَا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " ( فاطر27-28).
· موضوع الآيتين وسورتهما:
هاتان الآيتان الكريمتان في سورة فاطر, وهى سور موضوعهاالأساسي هو بيان آيات الرد على تكذيب الرسول " صلى الله عليه وسلم" .."وَإِن يُكَذّبُوكَ فَقَدْ كُذّبَتْ رُسُلٌ مّن قَبْلِكَ", "وَإِن يُكَذّبُوكَ فَقَدْ كَذّبَ الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ" . وكانت طريقة هذه السورة في بيان أن ما جاء به النبي" صلى الله عليه وسلم" من الوحي هو الحق( " إِنّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقّ".. "وَالّذِيَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقّ " ) هي طريقة الآيات الكونية , فاستعرضت السورة آيات إرسال الريح والسحب, وأطوار خلق الإنسان, وأنواع البحار وما فيها من منافع للناس من مأكل وحليوفلك تمخر عبابها, ثم ينتقل إلى السماء وتسخير أجرامها وما يحدثه ذلك من تعاقب لليل والنهار مما يعود على الإنسان بالنفع العظيم. ثم كان التركيز على مسألة اختلاف الألوان في النبات والجبال والكائنات الحية وأكدت السورة أن هذه الفقرة تحديداًفيها من البينات ما لن يدركه إلا العلماء الذين ستتحقق لهم بذلك خشية الله, إن كانوا من العلماء الربانيين الذين يتلون كتاب الله ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويخشون ربهم بالغيب.
فالعلماء ثلاثة, كما قال سفيان الثوري, عالم بالله عالم بأمر الله (عنده العلم والخشية ), وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ( الذي يخشى ولا يعلم ), وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله ( الذي يعلم ولا يخشى ). | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 892 تاريخ التسجيل : 19/08/2013
| موضوع: رد: من إعجاز حديث القرآن عن الجبال الخميس أغسطس 22, 2013 11:33 pm | |
| رأى علماء الإعجاز العلمي:
د . عبد الله عمر نصيف ( أستاذ الجيولوجيا السعودي ) لفت الأنظار إلى مسألة جديرة بالتدبر وهى إشارة تلك الفقرة القرآنية إلى دور الماء في تلوين الصخور, وهى مسلمة علمية جيولوجية قال ذلك في ورقة له في المؤتمر الأول لجيولوجية العالم العربي بجامعة القاهرة.
وهو ما أشارت إليه بإعجاز بداية الفقرة القرآنية التي نحن بصددها. أما " الجدد" فقد انحاز علماء الإعجاز المعاصرون إلى رأي الفراء الذي قال أن الجدد هي العروق في الجبال، أي ما يسمى الآن " القواطع " Dykes ثم ذكروا أن الإعجاز في فصل القرآن بين ألوان الصخور الفاتحة (بيض وحمر) من ناحية وبين الداكنة (سود) من ناحية أخرى وهو تصنيف الصخور المشهور في الجيولوجيا Felsicإلى Mafic. ولم يتعرضوا لقضية لماذا لم يذكر القرآن سود دون غرابيب أو العكس فقط د0 عبد الله عمر نصيف رأى أن الغرابيب هي التراكيب الجيولوجية البازلتية السوداء التي تكون على هيئة الوسادة أو ما يسمى PILLOW LAVAكذلك رأى د0 حسنى حمدان أن المقصود بالجدد القواطع (DYKES)العديدة التي على هيئة سرب SWARMليتحقق تعدد الألوان, وليس القواطع المنفردة.
· نبذة عن نشأة الجبال: (1) أكثر أسباب نشوء الجبال خاصة سلاسل الجبال الكبيرة هي:-
أ- التضاغط بين لوحين من الألواح المكونة للقشرة الأرضيةTectonic plates . سواء لوح قاري مع آخر محيطي. حيث تعلوا منطقة التلاصق قليلا ثم تعلوا أكثر نتيجة نشوء الحركات البركانية , مثال ذلك جبال الإنديز . أو التضاغط بين لوحين قاريين مثل أحزمة جبال الهيمالايا والألب)تسمى هذه العملية (Orogeny. وهذا التضاغط يلغى أي خطوط أفقية( جدد).
ب-حركات الصخور الرأسية: أو ما يسمى الارتفاع الإبيروجينى EPIROGENIC UPLIFTنتيجة نشوء بقعة حارةHot spot أسفل القشرة الأرضية لتلك المنطقة. مثال ذلك هضبة كلورادو في الولايات المتحدة المكونة حادا. ورسوبية ذات طبقات ملونة نتيجة اختلاف نوعية صخور كل طبقة. وهذا لا يلغى خطوط الصخور الأفقية(الجدد) لأنه ليس حادا .
ج- التجوية والتعرية WEATHERING AND EROSION حيث يؤدى تآكل سطح بشكل نسبى إلى نشوء قمم صغيرة ترتفع تبعا لنظرية الطفوISOSTASY. مثال ذلك جبل "ريودى جانيرو " الجرانيتى الشهير في البرازيل SUGAR LOAF.
د- الانفجارات البركانية البانية لجبالها حيث تتراكم الصخور بعد أن بردت من الحمم. وهى عملية كثيراً ما تكون مصاحبة للسبب الأول أو في حالة تباعد لوحين محيطيين من ألواح القشرة الأرضية أو انقسام لوح قاري إلى لوحين بعد أن نشأ تقبب ثم تشقق لمنطقة الفصل ثم تكون منخفض ثم خروج الحمم المكونة للجبال البركانية من هذه الشقوق (Rift valley). مثال ذلك هضبة " دراكنسبرج" بجنوب إفريقيا. وهذه الجبال بالطبع لا نجد فيها خطوط (جدد) صخور أفقية لأنها ستنصهر حتما. وكذلك لاختلاف لزوجة كل نوع من الصخور البركانية مختلفة الألوان. قد يشكل البازلت الأسود طبقات فوق بعضها عقب إنفجارات متعددة إلا إنها ستكون طبقات (جددا) ذات لون واحد( مثل جبال هاواى ) .
· تحليل كلمة "غرابيب" لغوياً:
(1) يقول ابن منظور في كتابه " لسان العرب " في باب "غرب" ، أسود غربيب وغرابي : شديد السواد . أي أن الغربيب هو الغرابي . فهل من معاني الغرابي شيء سوى السواد ؟ نعم ، من معاني كلمة غراب الآتي ( كما قال صاحب " لسان العرب " وصاحب "الصحاح" ) : غراب الفأس : حدها . وغرابا الفرس والبعير حدّ الوركين وهو حرفاهما . وللعين غرابان : مقدمهما ومؤخرهما . وغارب البعير هو مقدمة السنام( أي النتوء الذي يتقدم السنام وليس ذروته ). (فأصل كل هذه الاشتقاقات كلمة "غرب" وهي البعد ومنها غربت الشمس ") . ولم تقل العرب للأسود غربيبا إلا لبعده في السواد بل قد تقال لغيره منه الألوان. فالمُغرب الذي كل شيء منه أبيض.
إذن الغربيب هو الذي له شكل الغراب وهو البروز أو النتوء ، وهو الذي نرى أنه شكل ذلك النوع من الجبال التي لها قمة أو أكثر تبدو كل منها كالنتوء التي إن تعددت يبدو لهذا الجبل شكل التجاعيد التي تبدو كمجاري السيول. والعجيب أن من معاني كلمة "غروب" مجاري الدمع. والغرب هو الماء الذي يسيل من الدلو.
· ما أذهب إليه تبعا لما تقدم:
1-لا أرى أن الجدد هي العروق في الجبال أو ما يسمى Dykesأو القواطع لسببين:
أ- لم يقل القرآن " وفي الجبال " إنما قال " ومن الجبال " أي أن الجدد مكونة للجبل وليست مجرد علامات فيه. وهذا ما نبهني إليه العلامة د.أحمد حشاد .
ب- الجدد جمع جدة وهي الطريق،والطريق الذي يمشي فيه الناس لابد أن يكون أفقياً لا رأسياً أو حتى قاطعاً. وقد أصاب صاحب " معجم الجيولوجيا " حين ترجم عروق الجبال التي تتقاطع معه Dykes بالقواطع. وترجم العروق الموازية لطبقات الجبل الأفقية أو المستعرضة Sillsبالجدد(2).
2- كذلك لا أرى أن الغربي ألفاظاً.شديد السواد ، لسببين :
أ- القرآن لا يكرر ألفاظاً . فقد أتبع كلمة غرابيب بكلمة سود ، فغرابيب وحدها قد تعني شديد السواد . فلا يعقل أن يقول القرآن :" شديد السواد أسود" ؟ كما إنه إن أراد توكيد السواد لقال: "سود غرابيب" لأن توكيد الألوان لا يتقدم. وهذا ما لفت نظرنا إليه د. حسني حمدان .
ب- يستشعر قارئ تلك الفقرة القرآنية مقابلة بين كلمتي(3)" جدد بيض " و" غرابيبسود " فطالما أن " الجدد " تعبر عن شكل و "البيض" لون، فكذلك الأسود لون ولابد إذن أن تكون "الغرابيب" شكلاً لا لونا .. فأي شكل؟ 3- ما هي الغرابيب ؟ : تبعا لما ذكرناه في "نبذة عن نشأة الجبال" و "تحليل كلمة غرابيب لغويا" .
الغرابيب هي الجبال المكونة من صخور نارية, إما بلوتونية جوفية PLUTONIC مثل المكونة من صخور "الجابرو" كسلسلة جبال شمال غرب كندا, وبالطبع لا تجد فيها طبقات مختلفة الألوان, وإماالجبال البركانية المكونة من صخور البازلت المعروف بسواده وبكثافته الأقل من بقية الصخور البركانية البيضاء والحمراء مثل "الريولايت" و " الأنديزايت" . فتشكل قمته نتوءً أو أكثر لا قمماً سامقة.
وفي نفس الوقت لا تتداخل طبقات البازلت الأسود مع بقية الصخور البركانية ذات الألوان البيضاء والحمراء لاختلاف لزوجته كما أسلفنا.
وقد تجد جبالاً بركانية بازلته ذات طبقات سوداء بعضها فوق البعض، وهي الجدد (مثل جبال هاواي) لكنك لن تجدها جدداً مختلفة الألوان.
تعدد طبقات صخور جبال هاواى لتعدد مجارى حمم البازلت مما جعلها تبدو كمجارى السيول. (مجارى الدمع هي الغروب كما ذكرنا ).
كذلك هناك جبل بركاني مشهور من جبال المدينة المنورة اسمه جبل غراب. الأهم من كل ذلك أن ابن كثير نقل عن عكرمة رأيه أن الغرابيب هي الجبال الطوال السود !.
4- ما هي الجدد ؟ الجدد هي الطبقات الأفقية المكونة لطائفة كبيرة من الجبال المسماة بالرسوبية. يكون أغلبها أبيض وهو الحجر الجيري(واسع الانتشار ولذا ذكر أولا ) تتداخل معه في كثير من الأحيان طبقات من خام الحديد الأحمر وقد نجد الصخور الطينية السوداء Shale. وكثيرا ما نجد صخور الحجر الرملي الصفراء (وهو لون بين الأبيض والأحمر المذكورين في الآيتين). مثال ذلك صخور جبال وادي كلورادو في الولايات المتحدة وصخور بعض جبال "سنكيانج"فى طريق الحرير بالصين .
5- مسألة الألوان المذكورة هنا لم تأخذ حقها عند المفسرين. وهي مسألة شديدة الأهمية لدرجة أنها تستخدم في علاج العديد من الأمراض.
الأبيض لعلاج صفراء حديثي الولادة، الأزرق الألوان. الدم، البرتقالي لعلاج الاكتئاب (كما ذكر في قصة البقرة)، الأخضر لإدخال السرور والبهجة فأصبح اللون المفضل لثياب الجراحين(4)( ألم يذكر القرآن أن الحدائق ذات بهجة ؟ ) .
كما أن هناك أمر آخر شديد الأهمية في مسألة الألوان. فقد ذكرت الألوان في القرآن الكريم سبعمرات ولمتذكر مرة واحدة غير مقرونة بمصطلح الاختلاف، " مختلف ألوانه "، " مختلفاُ ألوانه " }وهكذا فالمطلوب من المسلم حين يرى ألواناً متعددة أن يتدبراختلافها{.
ثم إن جملة " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء " وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات وفي كل مرة يذكر فيها الألوان (مخضرة – مختلفاً ألوانها – مختلفاً ألوانه ) وفي ذلك إشارة إلى دور الماء في التلوين. هذا يؤكد ما ذهب إليه د.عبد الله عمر نصيف وأشرنا إليه سابقاً من إعجاز إشارة القرآن إلى دور الماء في تلوين الصخور.
كذلك كلمة " ألم تر " إن لم تأتي بمعنى ألم تعلم، أي تقصد الرؤية الفعلية وذكر بعدها
كلمة " ألوان " لابد أن يتبعها (الاختلاف)، " مختلفا ألوانه ".
أي أن رؤية الألوان تقتضي الاختلاف(5) وهذا ما علمناه أخيراً من أن رؤية الألوان ليست خاصية للضوء أو للأجسام التي تعكس الضوء.
إنما رؤية الألوان إحساس ينشأ في الدماغ. فالطيور والسلاحف والسحالي والعديد من الأسماك لديها قدرة على رؤية الألوان فوق البنفسجية . وهو ما تفتقده الثدييات والإنسان. الطيور خاصة عندها قطيرات زيت في خلايا المخاريط في الشبكية أكثر بألوان مختلفة تعمل كمرشحات تزيل الضوء ذا الأطوال الموجية القصيرة .
كذلك رؤية الطيور للألوان رباعية الأوجه tetrahedronبينما رؤية الإنسان للألوان ثلاثية الألوان trichronic. كما أن للإنسان طرازين من خلايا المخاريط في الشبكية بينما للطيور أربعة
مما يمكنها من رؤية الضوء فوق البنفسجي المنعكس من السطح الشمعي للفواكه والثمار والمنعكس كذلك من بول وبراز القوارض . فيتسنى لتلك الطيور التعرف عليها.
· فأنىلمحمد صلى الله عليه وسلم معرفة أن رؤية الألوان نسبية إن لم يكن القرآن وحي إلهي ؟ إذ يفهم من الفقرة القرآنية التي نحن بصددها أن : هذه الألوان في النبات والجبال والحيوان هي ما تراه أنت أيها الإنسان.أي الم تر أنت أيها الإنسان لا غيرك .
6- الإعجاز الأكبر في مسألة " اختلاف الألوان " وتقديمها:
يتضح تماماً أن تركيز هاتين الآيتين على مسألة " اختلاف الألوان "، إذ ذكرت في القرآن كله سبع مرات وفي تلك الفقرة القصيرة ذكرت ثلاث مرات. إذن في الكلام عن الجبال هنا التركيز على مسألة اختلاف ألوانها . فيكون معنى الآيتين إما (أ) : من الجبال ما يكون مكونا من جدد (طبقات)وسيكون لون هذا الجبل في الغالب الأبيض ثم الأحمر أو ما بينهما ( كالأصفر ) }وهى على التوالي جبال الحجر الجيري وخام الحديد والحجر الرملي, وهى المتواجدة على هيئة طبقات مترسبة{, ومنها ما لا يكون على هيئة طبقات (جدد) بل يكون له قمة.
كأنما الفقرة تدعوك إلى النظر في ناحية إلى مجموعة من الجبال المكونة من طبقات. واحد منها أبيض اللون والآخر أحمر وهكذا . وإلى النظر في ناحية أخرى إلى جبل بلا طبقات, مصمت وله قمة وأسود اللون.
وإما أن يكون المعنى (ب) : أن هناك من الجبال ما يكون مكونا من جدد متعددة الألوان, (وهذا الاحتمال هو الأرجح في رأيي )، ومنها ما يكون مكونا من لون واحد بلا جدد وهو الأسود، ( إن عد لونا لأنه يمتص جميع الألوان) كما نبهني إلى ذلك د.أنيس الراوي(6) دون شوائب من أي لون آخر. كأنما تدعوك تلك الفقرة إلى النظر إلى جبل مكون من جدد (طبقات) متعددة الألوان في ناحية. وإلى النظر إلى جبل آخر بلا طبقات أسود اللون في ناحية أخرى . يؤكد ذلك إعجاز القرآن المتكرر في تقديم بعض الكلمات لحصر وصف ما في فئة محددة . ففي سورة الكهف حين ذكر الله اختلاف أهل الكتاب في عدة أهل الكهف قال: " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ". قوله "رجماً بالغيب " فصل بين الاحتمالين الأولين من ناحية فنقضهما ثم أثبت الاحتمال الأخير وهو سبعة وثامنهم كلبهم.
** في حالتنا هذه تقديم كلمة " مختلف ألوانها " فصل بين الجبال التي على هيئة جدد مختلفة الألوان. سواء اختلاف في درجة كل لون على حدى أو اختلاف تداخل الألوان ولا يكون لها قمم واضحة وبين الجبال المكونة من لون واحد لا يكون فيها أي تداخل من ألوان أخرى ، أو حتى درجات من هذا اللون وهو الأسود وهى ذات قمم أو نتوءات. إذ لم نقرأ الفقرة هكذا : " ومن الجبال جدد بيض وحمر وغرابيب سود مختلف ألوانها " مثلا. إعجاز تقديم " مختلف ألوانها " إذن لأنه أفاد الفصل بين نقيضين في عدة أمور ( وهو ما يسمى في اللغة بالمقابلة ):
أ-الجبال مختلفة الألوان والجبال المكونة من لون واحد وهو الأسود الذي قد لا يعد لونا لامتصاصه جميع الألوان.
ب-الصخور المكونة من معادن فاتحة FELSICوأخرى داكنة MAFIC.
ج-الفصل بين الجبال المكونة من طبقات أفقية (جدد) وأخرى ذات قمم أو نتوؤات والتي قد يكون لها خطوط رأسية نتيجة التضاغط.
د- الصخور الرسوبية (التي تكون الجدد أو الطبقات) والصخور النارية (المكونة للجبال الغرابية ). أي أن }الإعجاز الأكبر هنا في الفصل بين هذين النوعين من الجبال, الغرابى والجددى. | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 892 تاريخ التسجيل : 19/08/2013
| موضوع: رد: من إعجاز حديث القرآن عن الجبال الجمعة أغسطس 30, 2013 1:18 pm | |
| | |
|